يوميات اكتئاب غير مزمن
اوائل عام 2024 تم
تشخيصي بالإكتئاب، مما وبعكس التوقعات، ومن خلال رحلةٍ مُنهكة من محاولة الفهم
والقبول والتصالح مع نفسي، غيّر حياتي للأفضل.
اتعالج حاليا
واصبحت بحالةٍ افضل كثيرا جدا، واعتقد ان ما ساعدني على التعافي هوعدم الانكار،
أوالإعتقاد بأن هذا امرٌ يمكنني معالجته معتمدةً على نفسي، او العائلة والاصدقاء،
او حتى بواسطة نصائح وارشادات على الانترنت.
لقد وثقت بطبيب
الجهاز الهضمي الذي رأى ان اعرض القولون المزمن المزعجة، لا تعود الى اسبابٍ
عضويةٍ فقط، بل أن الامر بحاجة الى علاجٍ ٍنفسي ٍمتخصص.
من منطلق الآية الكريمة ( ولا تكرهوا شيئا )،
ورب ضارةٍ نافعة، فإنني اعتقد أن الاكتئاب
هو افضلُ ما حدث لي في حياتي كلها، من حيث الشعور اخيراً بالسلام الداخلي وطمأنينة
القلب وسكينة الروح، والحزم والثقة بالنفس، ومعرفة حقيقة ما اريد من حياتي.
رحلتي مع العلاج ما زالت مستمرة، ولكنني لم اكن لأصل الى
هذا التعافي والرضا، لولا فضل الله اولا واخيرا، واللجوء الى العلاج، ومساندة
الاحبة.
احاول في هذه المدونة ان اعرض للتحديات اليومية التي يواجهها مرضى الاكتئاب او القلق او التوتر او الضغط النفسي، والاهم ان نتمكن مع الاحبة من استيعاب واحتضان التغييرات التي نمر بها املين في تعافٍ وعلاقات مرضية لجميع الاطراف.
اتمنى ان يلقى الموضوع قبولكم واهتمامكم.
تحياتي لكم
ايمان
Comments
Post a Comment